هناك الكثير من الناس يستخدمون مواقع الشبكات الاجتماعية في هذه الأيام ، ونحن جميعنا نستخدمها بطرق مختلفة ، بعض الناس يستخدمها بنفس الطريقة التي كان يستخدم بها غرف المحادثة (الشات) قبل عدة سنوات عندما كانت المحادثة والدردشة الشغل الشاغل للكثير من مستخدمي الأنترنت ووسيلة لقضاء الوقت عند الكثيرين !! ، البعض الآخر يستخدم مواقع الشبكات الاجتماعية كوسيلة لتضييع الوقت أثناء العمل أو الأماكن الأخرى التي يشعر فيها بالملل والضجر ويلعب فيها بعض الألعاب المختلفة لتسلية نفسه ، والبعض الأخر يستخدمها ليعبر عن نفسه فيها.
هناك وسائل قليلة يمكن الوصول إليها كمواقع الشبكات الاجتماعية لتعبر بها عما في داخلك وتسمع صوتك للآخرين وتعبر فيها بكل حرية دون قيودوشروط .
بعض الأحيان نرتاح قليلاً مع الموقع الذي نستخدمه ونقوم بتبادل الكثير من المعلومات عن انفسنا على هذه الأنواع من المواقع .
طبعاً الأمر واضح ، عندما يكون لديك موقع على شبكة الإنترنت مثل الفيسبوك حيث هناك الكثير من الناس الذين تعرفهم في الحياة الحقيقية ، فمن السهل أن تغفل للحظة وتقوم بنشر الكثير من المعلومات أكثر مما كنت تفعل في العادة .
وإذا كنت في موقع مثل تويتر ، في حين أنك لا تعرف الأشخاص في الحياة الحقيقية ، قد تقوم بالتحدث معهم طوال الوقت ومن السهل أيضاً أن تغفل أثناء الحديث وتقوم بتبادل معلومات مهمة عنك اكثر من اللازم .
لكن على الرغم من انه من السهل مشاركة المعلومات في مواقع مثل هذه , لكن يجب عليك تحديد كمية المعلومات الآمنة عنك لمشاركتها مع الأخرين ، بحيث لا تعرض نفسك للخطر أو تضر نفسك بنشر تفاصيل دقيقة عن حياتك.
عندما تكون في مثل هذه المواقع من السهل معرفة حقيقة و طبيعة وتوجه الشخص التي تتحدث معه ، والعكس بالعكس هو أيضا يستطيع معرفة توجهك وعاداتك وتصرفاتك والكثير من المعلومات المهمة التي يستطيع من خلالها الوصول إليك إن أراد ذلك . في طبيعة الحال قد يكون الأمر غير مهم للأشخاص العادييين عندما يعرفوا تفاصيل عن حياتك لكن تخيل عندما تكون معلوماتك هذه عند من لا تريد أن تصل إليه كالأجهزة الأمنية مثلاً أو احد الخصوم او المنافسين ، فقد تكون مجموعة تغريدات لك في تويتر تتكلم فيها عن نفسك أو عملك سبب في تعرضك للمخاطر ولكشف الهوية أو لكشف طبيعة عملك ومكان تواجدك أو حتى للإبتزاز.
قد مر علينا الكثير من الأشخاص ممن تعرضوا لمخاطر عديدة أثناء نشرهم لمعلومات عنهم في الإنترنت ،و قد تكون انت احد الضحايا !!
في الخاتمة عندما تكون في أحد المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت ، يجب أن تكون حذر جداً مع المعلومات التي تنشرها ، فقد تعرض نفسك للمخاطر .
هناك وسائل قليلة يمكن الوصول إليها كمواقع الشبكات الاجتماعية لتعبر بها عما في داخلك وتسمع صوتك للآخرين وتعبر فيها بكل حرية دون قيودوشروط .
بعض الأحيان نرتاح قليلاً مع الموقع الذي نستخدمه ونقوم بتبادل الكثير من المعلومات عن انفسنا على هذه الأنواع من المواقع .
طبعاً الأمر واضح ، عندما يكون لديك موقع على شبكة الإنترنت مثل الفيسبوك حيث هناك الكثير من الناس الذين تعرفهم في الحياة الحقيقية ، فمن السهل أن تغفل للحظة وتقوم بنشر الكثير من المعلومات أكثر مما كنت تفعل في العادة .
وإذا كنت في موقع مثل تويتر ، في حين أنك لا تعرف الأشخاص في الحياة الحقيقية ، قد تقوم بالتحدث معهم طوال الوقت ومن السهل أيضاً أن تغفل أثناء الحديث وتقوم بتبادل معلومات مهمة عنك اكثر من اللازم .
لكن على الرغم من انه من السهل مشاركة المعلومات في مواقع مثل هذه , لكن يجب عليك تحديد كمية المعلومات الآمنة عنك لمشاركتها مع الأخرين ، بحيث لا تعرض نفسك للخطر أو تضر نفسك بنشر تفاصيل دقيقة عن حياتك.
عندما تكون في مثل هذه المواقع من السهل معرفة حقيقة و طبيعة وتوجه الشخص التي تتحدث معه ، والعكس بالعكس هو أيضا يستطيع معرفة توجهك وعاداتك وتصرفاتك والكثير من المعلومات المهمة التي يستطيع من خلالها الوصول إليك إن أراد ذلك . في طبيعة الحال قد يكون الأمر غير مهم للأشخاص العادييين عندما يعرفوا تفاصيل عن حياتك لكن تخيل عندما تكون معلوماتك هذه عند من لا تريد أن تصل إليه كالأجهزة الأمنية مثلاً أو احد الخصوم او المنافسين ، فقد تكون مجموعة تغريدات لك في تويتر تتكلم فيها عن نفسك أو عملك سبب في تعرضك للمخاطر ولكشف الهوية أو لكشف طبيعة عملك ومكان تواجدك أو حتى للإبتزاز.
قد مر علينا الكثير من الأشخاص ممن تعرضوا لمخاطر عديدة أثناء نشرهم لمعلومات عنهم في الإنترنت ،و قد تكون انت احد الضحايا !!
في الخاتمة عندما تكون في أحد المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت ، يجب أن تكون حذر جداً مع المعلومات التي تنشرها ، فقد تعرض نفسك للمخاطر .
0 التعليقات:
إرسال تعليق