نظمت المنظمة العالمية “المادة19″ بالإشتراك مع الرابطه التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان مؤتمر بتونس كان عنوانه الضمانات الدستورية للدفاع عن حرية التعبير وقد تركز حديث هذا المؤتمر حول كل ما يتعلق بالإعلام البديل وحق إستخدام الإنترنت وإلى أي مدى تكمن حدود هذا الحق المكتسب لأخذها للمجلس التأسيسي قبل كتابه الدستور الجديد لأن هذا النوع من الإعلام يمر بمرحلة انتقاليه هو كذلك كغيره ولا بد من ضمانات تحمي حريته وتحدد دوره ومهامه وحضر العديد من الحقوقيين والمدونين التونسيين والأجانب وأعضاء من المجلس التأسيسي ولحسن الحظ كنت من بين المدعوين لهذه الفعاليات لأقدم حوصلة عن تطور الأنترنت بين الماضي والحاضر وعن أهمية الشبكات الإجتماعية وأهداف وشروط التدوين على الأنترنت بشتى اشكاله .
كانت البداية مع السيدة انياس كلمار والتي جاءت كممثلة عن منظمة المادة 19 لتعبر عن أهم مهام هذه المنظمة الغير ربحية واشادت بعمل موقعنا عالم التقنية لأنه رغم اختصاصه في التقنية إلا أنه ينقل العديد من الأخبار التقنية الذي يطغى عليها الطابع الإجتماعي أو السياسي وربما كان آخر موضوع قمنا بكتابته عن إعتذار موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك لهذه المنظمة مؤخرا بسبب مسحها منشور بشأن إنتهاك حقوق الإنسان في سوريا.
ومن ثم جاءت مداخلة السيد هشام السنوسي منسق المنظمة العالمية حول الإعلام البديل والشبكات الإجتماعية وكيف ساهمت في نشر الصور والفيديوهات الأولى للثورة التونسية والمصرية وإيصالها إلى وسائل الإعلام العربية والأوروبية لأن هذا الاعلام الجديد أصبح وسيلة متكيفة مع مختلف التطورات التقنية عندما أصبح الإعلام التقليدي لا يستجيب لطلبات مختلف الفئات الإجتماعية .
أما مداخلتي فكانت في البداية لمحة قصيرة عن تطور الأنترنت بين الماضي والحاضر فإستخدامها بات أو أوشك أن يصبح حق من حقوق الإنسان لأنها وسيلة مهمة وضرورية لتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية وتحقيق النضال الديمقراطي عن طريق التعبير عن الآراء وترويج الأفكار لأكبر شريحة ممكنة من الناس فهذه الشبكة العنكبوتية مكنت الشباب من إبراز اصواتهم في الوقت الذي ارادت الحكومات القمعية منهم الصمت ولكن لولا تطور الإنترنت وتغيرها 180 درجة لما استطعنا فعل شيء فمع ظهور الويب 2.0 تغير سلوك هذه الشبكة العنكبوتية و أخذت شكل جديد في الإمكانيات التي اتاحتها لمستخدمي المواقع وتبلورت فكرة الشبكات الإجتماعية والمدونات التي أدت إلى ظهور ما يعرف بالصحافة الشعبية أو الإعلام البديل وأصبحت الأنترنت أكثر إغراءا للإعتماد عليها من الأفراد والمؤسسات واستعمالها كأكبر وسيط إعلامي. وتركز باقي كلامي على المدونات والتدوين بشكل عام لأننا نشهد في تونس تراجع كبير في هذا المجال فمجموع المدونات بشتى اشكالها لم يتعدى 500 مدونة بينما هناك في مصر على سبيل المثال 30 ألف مدونة وإيران 250 ألف مدونة ومن ثم عرجت على أهم المواصفات التي يجب أن يتمتع بها المدون وربما أهمها هو أن يكون مرشد ودليل فني وثقافي ومعرفي وأن يضع بين عينيه ملخصا للأهداف التالية قبل البدء في مجال التدوين في شتى المجلات :
صراحة تواصل هذا المؤتمر لمدة يومين وحاولت أن الخص لكم أهم ما جاء فيه واتمنى أني استطعت إيصال الفكرة وأن لا أكون نسيت موضوع مهم .
كانت البداية مع السيدة انياس كلمار والتي جاءت كممثلة عن منظمة المادة 19 لتعبر عن أهم مهام هذه المنظمة الغير ربحية واشادت بعمل موقعنا عالم التقنية لأنه رغم اختصاصه في التقنية إلا أنه ينقل العديد من الأخبار التقنية الذي يطغى عليها الطابع الإجتماعي أو السياسي وربما كان آخر موضوع قمنا بكتابته عن إعتذار موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك لهذه المنظمة مؤخرا بسبب مسحها منشور بشأن إنتهاك حقوق الإنسان في سوريا.
ومن ثم جاءت مداخلة السيد هشام السنوسي منسق المنظمة العالمية حول الإعلام البديل والشبكات الإجتماعية وكيف ساهمت في نشر الصور والفيديوهات الأولى للثورة التونسية والمصرية وإيصالها إلى وسائل الإعلام العربية والأوروبية لأن هذا الاعلام الجديد أصبح وسيلة متكيفة مع مختلف التطورات التقنية عندما أصبح الإعلام التقليدي لا يستجيب لطلبات مختلف الفئات الإجتماعية .
أما مداخلتي فكانت في البداية لمحة قصيرة عن تطور الأنترنت بين الماضي والحاضر فإستخدامها بات أو أوشك أن يصبح حق من حقوق الإنسان لأنها وسيلة مهمة وضرورية لتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية وتحقيق النضال الديمقراطي عن طريق التعبير عن الآراء وترويج الأفكار لأكبر شريحة ممكنة من الناس فهذه الشبكة العنكبوتية مكنت الشباب من إبراز اصواتهم في الوقت الذي ارادت الحكومات القمعية منهم الصمت ولكن لولا تطور الإنترنت وتغيرها 180 درجة لما استطعنا فعل شيء فمع ظهور الويب 2.0 تغير سلوك هذه الشبكة العنكبوتية و أخذت شكل جديد في الإمكانيات التي اتاحتها لمستخدمي المواقع وتبلورت فكرة الشبكات الإجتماعية والمدونات التي أدت إلى ظهور ما يعرف بالصحافة الشعبية أو الإعلام البديل وأصبحت الأنترنت أكثر إغراءا للإعتماد عليها من الأفراد والمؤسسات واستعمالها كأكبر وسيط إعلامي. وتركز باقي كلامي على المدونات والتدوين بشكل عام لأننا نشهد في تونس تراجع كبير في هذا المجال فمجموع المدونات بشتى اشكالها لم يتعدى 500 مدونة بينما هناك في مصر على سبيل المثال 30 ألف مدونة وإيران 250 ألف مدونة ومن ثم عرجت على أهم المواصفات التي يجب أن يتمتع بها المدون وربما أهمها هو أن يكون مرشد ودليل فني وثقافي ومعرفي وأن يضع بين عينيه ملخصا للأهداف التالية قبل البدء في مجال التدوين في شتى المجلات :
- التدوين من أجل القيام بتغيير إيجابي وهدفنا الوحيد من خلال نشرنا للتدوينات في عالم التقنية هو تحقيق وعي تكنولوجي والإحاطة بجميع الأخبار التقنية على الصعيد العالمي
- مقاومه سلبيات المجتمع مثل الجهل والضعف
- نشر ثقافة التغيير بين الناس
- نشر ثقافة التدوين ونشر المعرفة
- أن تكون المدونة واعية فكريا وثقافيا
- أن يكون للمدونة هدف واضح
- توسيع دائرة التأثير والإنتشار
- الإستمرارية في التدوين
- هل التدوين والإعلام البديل يقتصر على كتابه التدوينات أو المقالات ونشرها في الأنترنت ؟
- كيف نعرف الصفحات أو المواقع الصادقة في نقل الأخبار ؟
- هل يمكننا وصف حرية إستخدام الأنترنت على أنها مطلقة الأن في تونس بعد الثورة ؟
- لماذا يلتجء المطورون العرب إلى إستضافه مواقعهم خارج المنطقة العربية ؟
صراحة تواصل هذا المؤتمر لمدة يومين وحاولت أن الخص لكم أهم ما جاء فيه واتمنى أني استطعت إيصال الفكرة وأن لا أكون نسيت موضوع مهم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق