ستدخل المنتخبات الإفريقية الإثنى عشر ، اعتبارا من يوم الأربعاء 11 يناير الجاري غمار منافسات الدورة ال20 لبطولة إفريقيا للأمم في كرة اليد بمدينتي الرباط وسلا ، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية 2012 المقررة بلندن وبطولة العالم 2013 ببرشلونة.
وتتوزع المنتخبات المشاركة في هذه المسابقة القارية، التي ينظم المغرب فعالياتها للمرة الثالثة بعد دورتي 1987 بالرباط و2002 بالدار البيضاء والرباط، على مجموعتين تضم الأولى بالإضافة إلى المغرب، تونس والكونغو والكونغو الديمقراطية والغابون والسينغال، فيما تتشكل الثانية من مصر والجزائر وأنغولا والكاميرون وكوت ديفوار وبوركينافاصو.
وتتبارى هذه المنتخبات من أجل إحراز اللقب القاري وبالتالي الظفر بالبطاقة الوحيدة للعبور إلى أولمبياد لندن، في حين سيكون على المنتخب المحتل للمركز الثاني إجراء دوري آخر ستحتضنه الدانمارك في الفترة مابين سادس وثامن أبريل المقبل بمشاركة منتخب البلد المضيف ومنتخب هنغاريا بالإضافة إلى منتخب أوروبي سيعلن عنه لاحقا.
وستتأهل المنتخبات الإفريقية الثلاثة الأوائل إلى نهائيات بطولة العالم التي ستحتضنها مدينة برشلونة الإسبانية في الفترة مابين 13 و27 يناير 2013.
وسيكون المنتخب التونسي، بطل إفريقيا ثماني مرات، أبرز مرشح في المجموعة الأولى لنيل اللقب، بالنظر إلى مستوى اللاعبين الذين تضمهم مجموعة الإطار الفرنسي ألان بورت، التي شاركت في آخر دوري إعدادي لها بإسبانيا بحضور منتخبات بيلاروسيا والأرجنتين وإسبانيا.
ومن جانبه، سيكون على المنتخب الوطني المغربي الدفاع بقوة على حظوظه لضمان حضوره في أولمبياد لندن 2012 وبطولة العالم 2013، وهو ما يتطلب بدل مجهود كبير باعتبار قيمة المنافسين في المجموعة الأولى.
واستعداد لهذا الحدث القاري، خضع المنتخب المغربي، الذي تعززت صفوفه بتسعة لاعبين يمارسون ضمن أندية فرنسية، إلى عدة معسكرات تدريبية بالمغرب وتونس (29 دجنبر -4 يناير) والجزائر (21 -27 دجنبر) بالإضافة إلى مشاركته في دورة الألعاب العربية الشهر الماضي بالدرحة، والتي شكلت محكا حقيقيا للعناصر الوطنية ومناسبة للوقوف على مستواها.
كما أجرى أشبال الإطار الفرنسي ، فليب كرارا، مبارتين إعداديتين مع نادي المجمع الرياضي الجزائري (مولودية الجزائر سابقا) المتواجد في تربص بالمغرب بدعوة من الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد.
ويبقى هدف النخبة الوطنية، كما أكد المدير التقني الوطني، عبد الإله الروكشي، بلوغ المربع الذهبي قبل التفكير في بلوغ النهاية الذي يبقى أمر الحسم فيها صعبا لكن غير مستحيل.
وكان أفضل إنجاز حققه المنتخب المغربي في تاريخ مشاركاته في بطولة إفريقيا للأمم إحرازه الميدالية البرونزية في الدورة ال17 التي أقيمت في تونس عام 2006، علما بأنه احتل المركز الرابع في خمس مناسبات.
وأنهت العناصر الوطنية مشاركتها في الدورة ال19، التي احتضنتها مصر، في المركز السادس بعد خسارته أمام منتخب أنغولا (24- 30 ) في مباراة الترتيب.
وفي المجموعة الثانية يبقى منتخب مصر، الحائز على لقب بطولة إفريقيا للأمم، ومنتخب الجزائر من أبرز المرشحين لبلوغ الدور الثاني، وسيسعى منتخب "الفراعنة" إلى استعادة لقبه الذي فقده الدورة الماضية بالقاهرة بعد خسارته أمام منتخب تونس.
أما منتخب أنغولا فسيعمل على إنهاء المنافسات في الرتبة الثالثة لضمان تأشيرة المرور إلى مونديال برشلونة، علما بأنه حل في دورة مصر في المركز الخامس، في حين يبقى هدف منتخب الغابون الخروج من المنافسات بأقل خسارة ممكنة وبلوغ الدور الثاني.
ويذكر أن حفل افتتاح الدورة ال20 من بطولة إفريقيا للأمم سيجرى يوم الأربعاء المقبل بقاعة ابن ياسين بالرباط انطلاقا من الساعة السابعة والنصف مساء، على أن يخوض المنتخب المغربي أولى مبارياته ضد منتخب الكونغو على الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم ذاته.
وتتوزع المنتخبات المشاركة في هذه المسابقة القارية، التي ينظم المغرب فعالياتها للمرة الثالثة بعد دورتي 1987 بالرباط و2002 بالدار البيضاء والرباط، على مجموعتين تضم الأولى بالإضافة إلى المغرب، تونس والكونغو والكونغو الديمقراطية والغابون والسينغال، فيما تتشكل الثانية من مصر والجزائر وأنغولا والكاميرون وكوت ديفوار وبوركينافاصو.
وتتبارى هذه المنتخبات من أجل إحراز اللقب القاري وبالتالي الظفر بالبطاقة الوحيدة للعبور إلى أولمبياد لندن، في حين سيكون على المنتخب المحتل للمركز الثاني إجراء دوري آخر ستحتضنه الدانمارك في الفترة مابين سادس وثامن أبريل المقبل بمشاركة منتخب البلد المضيف ومنتخب هنغاريا بالإضافة إلى منتخب أوروبي سيعلن عنه لاحقا.
وستتأهل المنتخبات الإفريقية الثلاثة الأوائل إلى نهائيات بطولة العالم التي ستحتضنها مدينة برشلونة الإسبانية في الفترة مابين 13 و27 يناير 2013.
وسيكون المنتخب التونسي، بطل إفريقيا ثماني مرات، أبرز مرشح في المجموعة الأولى لنيل اللقب، بالنظر إلى مستوى اللاعبين الذين تضمهم مجموعة الإطار الفرنسي ألان بورت، التي شاركت في آخر دوري إعدادي لها بإسبانيا بحضور منتخبات بيلاروسيا والأرجنتين وإسبانيا.
ومن جانبه، سيكون على المنتخب الوطني المغربي الدفاع بقوة على حظوظه لضمان حضوره في أولمبياد لندن 2012 وبطولة العالم 2013، وهو ما يتطلب بدل مجهود كبير باعتبار قيمة المنافسين في المجموعة الأولى.
واستعداد لهذا الحدث القاري، خضع المنتخب المغربي، الذي تعززت صفوفه بتسعة لاعبين يمارسون ضمن أندية فرنسية، إلى عدة معسكرات تدريبية بالمغرب وتونس (29 دجنبر -4 يناير) والجزائر (21 -27 دجنبر) بالإضافة إلى مشاركته في دورة الألعاب العربية الشهر الماضي بالدرحة، والتي شكلت محكا حقيقيا للعناصر الوطنية ومناسبة للوقوف على مستواها.
كما أجرى أشبال الإطار الفرنسي ، فليب كرارا، مبارتين إعداديتين مع نادي المجمع الرياضي الجزائري (مولودية الجزائر سابقا) المتواجد في تربص بالمغرب بدعوة من الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد.
ويبقى هدف النخبة الوطنية، كما أكد المدير التقني الوطني، عبد الإله الروكشي، بلوغ المربع الذهبي قبل التفكير في بلوغ النهاية الذي يبقى أمر الحسم فيها صعبا لكن غير مستحيل.
وكان أفضل إنجاز حققه المنتخب المغربي في تاريخ مشاركاته في بطولة إفريقيا للأمم إحرازه الميدالية البرونزية في الدورة ال17 التي أقيمت في تونس عام 2006، علما بأنه احتل المركز الرابع في خمس مناسبات.
وأنهت العناصر الوطنية مشاركتها في الدورة ال19، التي احتضنتها مصر، في المركز السادس بعد خسارته أمام منتخب أنغولا (24- 30 ) في مباراة الترتيب.
وفي المجموعة الثانية يبقى منتخب مصر، الحائز على لقب بطولة إفريقيا للأمم، ومنتخب الجزائر من أبرز المرشحين لبلوغ الدور الثاني، وسيسعى منتخب "الفراعنة" إلى استعادة لقبه الذي فقده الدورة الماضية بالقاهرة بعد خسارته أمام منتخب تونس.
أما منتخب أنغولا فسيعمل على إنهاء المنافسات في الرتبة الثالثة لضمان تأشيرة المرور إلى مونديال برشلونة، علما بأنه حل في دورة مصر في المركز الخامس، في حين يبقى هدف منتخب الغابون الخروج من المنافسات بأقل خسارة ممكنة وبلوغ الدور الثاني.
ويذكر أن حفل افتتاح الدورة ال20 من بطولة إفريقيا للأمم سيجرى يوم الأربعاء المقبل بقاعة ابن ياسين بالرباط انطلاقا من الساعة السابعة والنصف مساء، على أن يخوض المنتخب المغربي أولى مبارياته ضد منتخب الكونغو على الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم ذاته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق