طرابلس - وكالات - جدد العقيد الليبي معمر القذافي عزمه على مواصلة القتال حتى يوم القيامة، منددا بغارات الحلف الاطلسي التي ادت الى مقتل مدنيين واثارت انقسامات داخل الحلف. وقال القذافي في تسجيل صوتي بثه التلفزيون «اننا مسنودون على الحائط ولسنا خائفين والمعركة ضد الغرب الصليبي ستستمر الى يوم القيامة».
وكلام القذافي جاء ردا على غارة للناتو استهدفت الاثنين وفق النظام منزل الخويلدي الحميدي الرجل السياسي البارز، ومن الرفاق القدامى للقذافي. واضاف «نحن باقون وصامدون ولن نستسلم. اضربوا بصواريخكم سنتين، ثلاث او عشر او مائة سنة». ودعا الامم المتحدة الى ارسال محققين الى منزل الحميدي الذي طاله القصف للتحقق مما اذا كان موقعا عسكريا او مدنيا.
انقسامات التحالف
يأتي كلام القذافي في وقت برز اختلاف في الراي بين الحلفاء، بعد ان دعت ايطاليا لوقف العمليات فورا وتأمين ممرات انسانية لتقديم مساعدة فورية للسكان، الا ان فرنسا وبريطانيا سارعتا برفض هذا الاقتراح، معتبرة ان اي هدنة ولو كانت انسانية يمكن ان تسمح للقذافي «باعادة تنظيم صفوفه».
في المقابل، قلل الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فو راسموسن امس من شأن دعوة ايطاليا لتعليق العمليات العسكرية، وحاول طمأنة اعضاء مترددين في الحلف الغربي بأنه يمكن هزيمة معمر القذافي، واضاف «.. على العكس. سنستمر ونواصل حتى النهاية». ودعا راسموسن النواب الاميركيين في الكونغرس الى عدم الوقوف ضد استمرار مشاركة الولايات المتحدة في التدخل العسكري في ليبيا، وقال «سيكون مضرا بالتاكيد للعملية».
من جانبه، فال الجنرال شارل بوشار الذي يقود عمليات الحلف «ارغب في التوصل الى وقف لاطلاق النار (للسماح) بوصول المساعدة الانسانية»، لكنه حذر من ان النظام يمكن ان يستفيد منه ليعيد تسليح نفسه. من جهته اكد المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة الليبية انه سيقاتل مع الحلف الاطلسي، او من دونه «حتى النهاية، حتى النصر».
روسيا والافريقي
في سياق متصل، أجرى الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف اتصالا هاتفيا مع رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما تناولا خلاله تطورات الوضع في ليبيا، والجهود التي بذلتها كل من روسيا والاتحاد الأفريقي من أجل التسوية السياسية للنزاع. وقد طلبت مالي وجنوب افريقيا «الوقف الفوري للاعمال الحربية».
جحيم مصراتة
ميدانيا، قتل مساء الأربعاء أكثر من 50 مقاتلا من كتيبة القوات الخاصة بمنطقة نعيمة على بعد أربعين كيلو مترا غرب مصراتة، وذلك بعد كمين نفذه الثوار، ودارت فيه اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، وقد أكد قائد ميداني من الثوار أن عدد أفراد هذه القوات المتمركزة في مدينة زليتن يتجاوز الألف جندي.
ومن جانب آخر، قُتل 3 من الثوار وجرح عشرة، فيما تمكن الثوار من الاستيلاء على عديد من الأسلحة، والتي وجد أنها إسرائيلية الصنع، ولها مدى أطول من التي وجدت خلال الفترة الماضـية.
وتواصل كتائب القذافي قصفها بالصواريخ الطويلة المدى على الأحياء الشرقية للمدينة، حيث سقطت 4 صواريخ دفعة واحدة على شارع بنغازي، وقتل على إثرها 4 أفراد من عائلة واحدة.
وفي سياق آخر، أكد أكثر من عشرة قادة للثوار في المحور الغربي لمصراتة بأنهم خلال هذه الأيام يقاتلون جنودا ليسوا بالعاديين، حيث واجهوا شراسة وشدة غير مألوفة في القتال. وقالوا إن القذافي زج بما لا يقل عن 1500 جندي نحو المدينة للدخول إليها خلال الجمعة الماضية. يذكر أن هؤلاء الجنود هم من كتيبة امحمد المقريف بطرابلس، وهي كتيبة للقوات الخاصة، وتحديدا فرق العمليات الانتحارية، وذلك في الوقت الذي تتحشد فيه قوات مماثلة في مدينة بني وليد جنوب مصراتة بـ 130 كيلو مترا لتنفيذ نفس الغرض.
لم شمل الاسر
إنسانيا، اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر انها تمكنت بدعم من جمعية الهلال الأحمر الليبي من اتمام عملية نقل بحري للعائلات الليبية التي تقطعت اوصالها بسبب النزاع في البلاد من بينهم 66 معتقلا سابقا اطلقت الحكومة الليبية سراحهم. وقال بيان عن اللجنة ان عمليات النقل البحري تتم بين بنغازي وطرابلس ذهابا وايابا، حيث ستقوم ايضا بنقل 110 اشخاص من بنغازي الى الغرب لجمع الشمل مع اسرهم.
وكلام القذافي جاء ردا على غارة للناتو استهدفت الاثنين وفق النظام منزل الخويلدي الحميدي الرجل السياسي البارز، ومن الرفاق القدامى للقذافي. واضاف «نحن باقون وصامدون ولن نستسلم. اضربوا بصواريخكم سنتين، ثلاث او عشر او مائة سنة». ودعا الامم المتحدة الى ارسال محققين الى منزل الحميدي الذي طاله القصف للتحقق مما اذا كان موقعا عسكريا او مدنيا.
انقسامات التحالف
يأتي كلام القذافي في وقت برز اختلاف في الراي بين الحلفاء، بعد ان دعت ايطاليا لوقف العمليات فورا وتأمين ممرات انسانية لتقديم مساعدة فورية للسكان، الا ان فرنسا وبريطانيا سارعتا برفض هذا الاقتراح، معتبرة ان اي هدنة ولو كانت انسانية يمكن ان تسمح للقذافي «باعادة تنظيم صفوفه».
في المقابل، قلل الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فو راسموسن امس من شأن دعوة ايطاليا لتعليق العمليات العسكرية، وحاول طمأنة اعضاء مترددين في الحلف الغربي بأنه يمكن هزيمة معمر القذافي، واضاف «.. على العكس. سنستمر ونواصل حتى النهاية». ودعا راسموسن النواب الاميركيين في الكونغرس الى عدم الوقوف ضد استمرار مشاركة الولايات المتحدة في التدخل العسكري في ليبيا، وقال «سيكون مضرا بالتاكيد للعملية».
من جانبه، فال الجنرال شارل بوشار الذي يقود عمليات الحلف «ارغب في التوصل الى وقف لاطلاق النار (للسماح) بوصول المساعدة الانسانية»، لكنه حذر من ان النظام يمكن ان يستفيد منه ليعيد تسليح نفسه. من جهته اكد المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة الليبية انه سيقاتل مع الحلف الاطلسي، او من دونه «حتى النهاية، حتى النصر».
روسيا والافريقي
في سياق متصل، أجرى الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف اتصالا هاتفيا مع رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما تناولا خلاله تطورات الوضع في ليبيا، والجهود التي بذلتها كل من روسيا والاتحاد الأفريقي من أجل التسوية السياسية للنزاع. وقد طلبت مالي وجنوب افريقيا «الوقف الفوري للاعمال الحربية».
جحيم مصراتة
ميدانيا، قتل مساء الأربعاء أكثر من 50 مقاتلا من كتيبة القوات الخاصة بمنطقة نعيمة على بعد أربعين كيلو مترا غرب مصراتة، وذلك بعد كمين نفذه الثوار، ودارت فيه اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، وقد أكد قائد ميداني من الثوار أن عدد أفراد هذه القوات المتمركزة في مدينة زليتن يتجاوز الألف جندي.
ومن جانب آخر، قُتل 3 من الثوار وجرح عشرة، فيما تمكن الثوار من الاستيلاء على عديد من الأسلحة، والتي وجد أنها إسرائيلية الصنع، ولها مدى أطول من التي وجدت خلال الفترة الماضـية.
وتواصل كتائب القذافي قصفها بالصواريخ الطويلة المدى على الأحياء الشرقية للمدينة، حيث سقطت 4 صواريخ دفعة واحدة على شارع بنغازي، وقتل على إثرها 4 أفراد من عائلة واحدة.
وفي سياق آخر، أكد أكثر من عشرة قادة للثوار في المحور الغربي لمصراتة بأنهم خلال هذه الأيام يقاتلون جنودا ليسوا بالعاديين، حيث واجهوا شراسة وشدة غير مألوفة في القتال. وقالوا إن القذافي زج بما لا يقل عن 1500 جندي نحو المدينة للدخول إليها خلال الجمعة الماضية. يذكر أن هؤلاء الجنود هم من كتيبة امحمد المقريف بطرابلس، وهي كتيبة للقوات الخاصة، وتحديدا فرق العمليات الانتحارية، وذلك في الوقت الذي تتحشد فيه قوات مماثلة في مدينة بني وليد جنوب مصراتة بـ 130 كيلو مترا لتنفيذ نفس الغرض.
لم شمل الاسر
إنسانيا، اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر انها تمكنت بدعم من جمعية الهلال الأحمر الليبي من اتمام عملية نقل بحري للعائلات الليبية التي تقطعت اوصالها بسبب النزاع في البلاد من بينهم 66 معتقلا سابقا اطلقت الحكومة الليبية سراحهم. وقال بيان عن اللجنة ان عمليات النقل البحري تتم بين بنغازي وطرابلس ذهابا وايابا، حيث ستقوم ايضا بنقل 110 اشخاص من بنغازي الى الغرب لجمع الشمل مع اسرهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق