أكمل المنتخب المغربي عقد المنتخبات المتأهلة إلى دور نصف نهاية الدورة 20 لبطولة إفريقيا للأمم لكرة اليد ذكورا، المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012 ومونديال 2013، عقب تفوقه على منتخب أنغولا بحصة 24 مقابل 22 في رابع لقاءات دور الربع، الذي جمع بينهما مساء اليوم الثلاثاء بقاعة ابن ياسين بالرباط.
وانتهى الشوط الأول من هذا اللقاء بالتعادل بين المنتخبين بحصة 11 مقابل 11 .
وسيلتقي المنتخب المغربي في دور نصف النهاية مع نظيره التونسي الفائز في وقت سابق اليوم على منتخب الكاميرون بحصة 26 مقابل 17 في ثالث لقاءات دور الربع.
وللإشارة فقد انهزم المنتخب المغربي أمام منتخب تونس (26-18) في الجولة الرابعة من الدور الأول.
و تمكن المنتخب المغربي من انتزاع الفوز بعد مخاض عسير حيث عانى كثيرا قبل أن يحقق الفوز. واستطاعت العناصر الأنغولية أن تكون ندا قويا وكادت بقليل من الحظ وسوء التركيز الخروج فائزة من هذا اللقاء الهام.
ونجح مدرب منتخب أنغولا في النهج الذي رسمه للاعبي فريقه خلال هذه المباراة والذي تجلى في تهدئة اللعب في محاولة منهم لامتصاص حماس اللاعبين المغاربة مع اللجوء إلى الحملات المضادة وهو ما نجح فيه إلى أبعد الحدود .
وبسط المنتخب الأنغولي في العشرين دقيقة الأولى سيطرته وكان دائما سباقا للتسجيل حيث وصل الفارق في الدقيقة العاشرة إلى سبعة أهداف (10-3) وبعدها نزل الإيقاع ومر الفريقان بفترة فراغ دام أكثر من ستة دقائق لتنتفض بعد ذلك العناصر الوطنية وتأخذ بزمام المباراة وتكثف من هجامتها إلى أن حققت التعادل في الدقيقة 26 (10-10) ثم 11-10 لفائد المنتخب الأنوغلي ثم حقق المغرب التعادل 11 -11 لينتهي الشوط الأول بالتعادل 11 مقابل11.
ودخل المنتخب المغربي في الشوط الثاني بعزيمة قوية للخروج منتصرا في هذا اللقاء والإستفادة من الأخطاء التي ارتكبها في الشوط الأول بفعل الضغط النفسي الذي كان يلازم العناصر الوطنية .
وكان طموح المنتخب المغربي أوقى من خبرة عناصر المنتخب الأغولي وحرمه من التحليق بعيدا وانتزع منه البطاقة الأخيرة لدور ربع النهاية بعد فوز مستحق في الأنفاس الأخيرة من المباراة .
فبالرغم من قلة تجربة العناصر الوطنية فقد ظهرت بمظهر مشرف ووقفت ندا قويا أمام المنتخل الأنغولي المتمرس على مثل هذه اللقاءات خاصة في الشوط الثاني .
ولم تكن ثقة المدرب الوطني الفرنسي فليب كارارا في كفاء لاعبيه وقدرتهم على خلق المفاجأة من قبل التهويل ، وذلك أن العناصر الوطنية الشابة أبانت بشكل ملموس عن علو كعبها ومؤهلات كبيرة وتقنيات هائلة وروح قتالية عالية خاصة الحارس شوحو الذي صد بنجاح عدة محاولات سانحة للتسجيل ، وكذا سفيان الصياد الذي وقع أهدافا حاسمة ويعود له الفضل في هذه النتيجة بالإضافة إلى الموزع الذكي الشاب إيدر الذي لايتجاوز عمرة عشرين سنة .
و لم يخف مدرب المنتخب الوطني عقب المباراة فرحته الكبيرة بهذا الفوز الذي خرج من عنق الزجاجة قائلا عقب المباراة "اللقاء كان صعبا للغاية. وأنا فخور بالإنجاز الذي حققه اللاعبون الذين قاتلوا حتى النهاية للخروج بهذه النتيجة".
وأضاف في تصريح للصحافة " في بداية البطولة لم نكن نطمح في التأهل إلى المربع الذهبي ، وكان هدفنا هو الفوز في مباراة أو مبارتين للتأهل إلى ربع النهاية" ، مبرزا " الآن أصبح هدفنا هو الصعود إلى منصة التتويج لإسعاد الجمهور المغربي".
وبلغ المربع الذهبي كذلك المنتخب الجزائري عقب فوزه على منتخب الكونغو الديمقراطية بحصة 33 مقابل 31 في ثاني لقاءات دور الربع، ليواجه في الدور المقبل نظيره المصري، وصيف بطل إفريقيا، والمتأهل في وقت سابق اليوم بالرباط في أولى مباريات الربع على حساب منتخب السينغال بفوزه علية بنتيجة 31-19.
يذكر أن المنتخبات المشاركة تتبارى من أجل إحراز اللقب القاري وبالتالي الظفر بالبطاقة الوحيدة المؤهلة إلى أولمبياد لندن، في حين سيكون على المنتخب المحتل للمركز الثاني إجراء دوري آخر ستحتضنه الدانمارك في الفترة ما بين سادس وثامن أبريل المقبل بمشاركة منتخب البلد المضيف ومنتخب هنغاريا بالإضافة إلى منتخب أوروبي سيعلن عنه لاحقا.
في حين ستتأهل المنتخبات المحتلة للمراكز الثلاثة الأولى إلى بطولة العالم 2013.
وانتهى الشوط الأول من هذا اللقاء بالتعادل بين المنتخبين بحصة 11 مقابل 11 .
وسيلتقي المنتخب المغربي في دور نصف النهاية مع نظيره التونسي الفائز في وقت سابق اليوم على منتخب الكاميرون بحصة 26 مقابل 17 في ثالث لقاءات دور الربع.
وللإشارة فقد انهزم المنتخب المغربي أمام منتخب تونس (26-18) في الجولة الرابعة من الدور الأول.
و تمكن المنتخب المغربي من انتزاع الفوز بعد مخاض عسير حيث عانى كثيرا قبل أن يحقق الفوز. واستطاعت العناصر الأنغولية أن تكون ندا قويا وكادت بقليل من الحظ وسوء التركيز الخروج فائزة من هذا اللقاء الهام.
ونجح مدرب منتخب أنغولا في النهج الذي رسمه للاعبي فريقه خلال هذه المباراة والذي تجلى في تهدئة اللعب في محاولة منهم لامتصاص حماس اللاعبين المغاربة مع اللجوء إلى الحملات المضادة وهو ما نجح فيه إلى أبعد الحدود .
وبسط المنتخب الأنغولي في العشرين دقيقة الأولى سيطرته وكان دائما سباقا للتسجيل حيث وصل الفارق في الدقيقة العاشرة إلى سبعة أهداف (10-3) وبعدها نزل الإيقاع ومر الفريقان بفترة فراغ دام أكثر من ستة دقائق لتنتفض بعد ذلك العناصر الوطنية وتأخذ بزمام المباراة وتكثف من هجامتها إلى أن حققت التعادل في الدقيقة 26 (10-10) ثم 11-10 لفائد المنتخب الأنوغلي ثم حقق المغرب التعادل 11 -11 لينتهي الشوط الأول بالتعادل 11 مقابل11.
ودخل المنتخب المغربي في الشوط الثاني بعزيمة قوية للخروج منتصرا في هذا اللقاء والإستفادة من الأخطاء التي ارتكبها في الشوط الأول بفعل الضغط النفسي الذي كان يلازم العناصر الوطنية .
وكان طموح المنتخب المغربي أوقى من خبرة عناصر المنتخب الأغولي وحرمه من التحليق بعيدا وانتزع منه البطاقة الأخيرة لدور ربع النهاية بعد فوز مستحق في الأنفاس الأخيرة من المباراة .
فبالرغم من قلة تجربة العناصر الوطنية فقد ظهرت بمظهر مشرف ووقفت ندا قويا أمام المنتخل الأنغولي المتمرس على مثل هذه اللقاءات خاصة في الشوط الثاني .
ولم تكن ثقة المدرب الوطني الفرنسي فليب كارارا في كفاء لاعبيه وقدرتهم على خلق المفاجأة من قبل التهويل ، وذلك أن العناصر الوطنية الشابة أبانت بشكل ملموس عن علو كعبها ومؤهلات كبيرة وتقنيات هائلة وروح قتالية عالية خاصة الحارس شوحو الذي صد بنجاح عدة محاولات سانحة للتسجيل ، وكذا سفيان الصياد الذي وقع أهدافا حاسمة ويعود له الفضل في هذه النتيجة بالإضافة إلى الموزع الذكي الشاب إيدر الذي لايتجاوز عمرة عشرين سنة .
و لم يخف مدرب المنتخب الوطني عقب المباراة فرحته الكبيرة بهذا الفوز الذي خرج من عنق الزجاجة قائلا عقب المباراة "اللقاء كان صعبا للغاية. وأنا فخور بالإنجاز الذي حققه اللاعبون الذين قاتلوا حتى النهاية للخروج بهذه النتيجة".
وأضاف في تصريح للصحافة " في بداية البطولة لم نكن نطمح في التأهل إلى المربع الذهبي ، وكان هدفنا هو الفوز في مباراة أو مبارتين للتأهل إلى ربع النهاية" ، مبرزا " الآن أصبح هدفنا هو الصعود إلى منصة التتويج لإسعاد الجمهور المغربي".
وبلغ المربع الذهبي كذلك المنتخب الجزائري عقب فوزه على منتخب الكونغو الديمقراطية بحصة 33 مقابل 31 في ثاني لقاءات دور الربع، ليواجه في الدور المقبل نظيره المصري، وصيف بطل إفريقيا، والمتأهل في وقت سابق اليوم بالرباط في أولى مباريات الربع على حساب منتخب السينغال بفوزه علية بنتيجة 31-19.
يذكر أن المنتخبات المشاركة تتبارى من أجل إحراز اللقب القاري وبالتالي الظفر بالبطاقة الوحيدة المؤهلة إلى أولمبياد لندن، في حين سيكون على المنتخب المحتل للمركز الثاني إجراء دوري آخر ستحتضنه الدانمارك في الفترة ما بين سادس وثامن أبريل المقبل بمشاركة منتخب البلد المضيف ومنتخب هنغاريا بالإضافة إلى منتخب أوروبي سيعلن عنه لاحقا.
في حين ستتأهل المنتخبات المحتلة للمراكز الثلاثة الأولى إلى بطولة العالم 2013.
0 التعليقات:
إرسال تعليق