السبت، 28 يناير 2012

تبناه وقت وجود أسامة بن لادن.

ل عن شىء من فلسطين ولن تعترف بأى شرعية لدولة إسرائيل، ولن تقبل أو تلتزم أو تنفذ أى معاهدة أو اتفاق تقر بذلك أو تسلب المسلمين شبرا من أرض فلسطين.

وأشار البيان إلى أن من ضمن المبادئ الأساسية فى عمل القاعدة قضية الأسرى وقال:لم ننس شيخنا المجاهد الصادع بالحق عمر عبد الرحمن، ولم ننس إخوتنا فى جوانتنامو وأبو غريب وفى سجون أمريكا السرية والعلنية".


من جانبه، اعتبر د.ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن اختيار الظواهرى ليس بجديد بل من المنطقى باعتبار أنه الأقدر على إدارة التنظيم دون مخالفة أى من القيادات الأخرى، ونتيجة لتبنيه ذات البرنامج والأهداف والفكر الذى كان يتبناه وقت وجود أسامة بن لادن.


وأوضح إبراهيم أن هناك عاملين ضاغطين على الظواهرى يهددان بأزمات كبيرة داخل القاعدة، هما أن هناك رغبة جامحة للثأر لدم ابن لادن، وهو ما تطالب به غالبية قيادات أو أعضاء القاعدة، وفى حالة رفض الظواهرى لهذا سيظهر بموقف الضعيف، ولن يتراجع عن الاستجابة لهم مما يجعله يخطئ.


أما العامل الثانى الضاغط على الظواهرى فهو ضعف التنظيم وتفككه مع أنه ليس لديه أفراد جدد تنضم للتنظيم مركزيا منذ عشر سنوات تقريبا، بجانب أن التنظيم محاصر وليس لديه إمكانيات تمكنه من التواصل مع الآخرين، 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More